كشفت دراسة جديدة عن ذوبان جليد الأرض بوتيرة أسرع من منتصف التسعينيات مما يرفع تغير المناخ درجات الحرارة لأعلى مستوياتها على الإطلاق، وتشير التقديرات إلى ذوبان 28 تريليون طن متري من جليد البحار والصفائح الجليدية والأنهار الجليدية منذ منتصف التسعينيات.
وأشار سليتر إلى أن الموقف واضح تماما للمعتمدين على الكتل الجليدية الجبلية في الحصول على مياه الشرب أو من يعتمدون على جليد البحار الشتوي في حماية منازلهم الساحلية من العواصف غير أن ذوبان الجليد بدأ يجذب أنظار المقيمين في أماكن بعيدة كل البعد عن المناطق المتجمدة.
وارتفعت درجة حرارة الغلاف الجوي حوالي 1.1 درجة مئوية منذ عصر ما قبل النهضة الصناعية لكن معدل ارتفاع درجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي كان أكبر من المتوسط العالمي بما يزيد عن المثلين في الثلاثين عاما الماضية.
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية في الفترة من 1994 إلى 2017 بالإضافة إلى قياسات في الموقع وعمليات محاكاة بالكمبيوتر، توصل فريق الباحثين البريطانيين إلى أن العالم كان يفقد 0.8 طن متري من الجليد سنويا في المتوسط خلال التسعينيات لكنه فقد نحو 1.2 طن متري سنويا في الأعوام القليلة الماضية.
(رويترز)